إسمعوا كلامي أيها الملحدون وردوا علي إن كنتم ذو عقول

هؤلاء الملحدين لوكان لديهم دليل لواجهونا به ولكن هم ضالون ومن ضلالهم وكفرهم انهم يجادلوننا في ادلتنا ويحاولون تكذيبها !!
اتركوا ادلتنا وارونا ادلتكم ايها الملحدين
اذا كنت تريد انت تثبت نظريه ان هذا الدليل باطل اتنا بدليل حقيقي اخر نتحاور به... هذا لان ليس لهم ادله لان طريقهم ضال ولايعرفون اصل دينهم انما هو نتيجه الضلال وتكذيبهم بايات الله .. وكل الامم السابقه لها دين وان اختلفت الاديان ولكن لديهم مايعتقدون به ...
وربنا اخبرنا بذلك وحفظ في كتاب لم تتبدل منه كلمة على مر القرون وهؤلاء الملحدين ليس لديهم شيء يعتمدون عليه
ففي كتابنا الكريم يقول الله عز وجل عنهم انهم ضالون لانهم يجادلون بايات الله من غير دليل ..

قولة تعالى (( كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ *
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ))

واسأل الله ان يهدي منهم من اراد تتبع الحقيقه وان يهلك من اراد ان يفسد في الارض ...

اتابع ردي على لولب انظر لاجوبته لايوجد دليل لايوجد دليل اذا لم يكن لديك دليل لماذا تجادلنا في ادلتنا نحن لدينا ادله اذا اردت ان تسقط ادلتنا اظهر لنا دليل والا لاتجادلنا فيها ولكن جوابكم ((المعتاد لايوجد دليل ))..
وايضا تسمي نفسك ملحد وهذا اللفظ ذكر في كتابنا الكريم وهو الكافر المنكر لوجود الخالق لماذا اخذت هذا المسمى من كتابنا ؟؟ لماذا لم تسمي نفسك اي اسم اخر ربما ابن الطبيعه او عبد الدنيا او ماشابه؟؟

قال تعالى(إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير)


تفسير ابن كثير :
" إن الذين يلحدون في آياتنا " قال ابن عباس : الإلحاد وضع الكلام على غير مواضعه وقال قتادة وغيره هو الكفر والعناد . وقوله عز وجل " لا يخفون علينا " فيه تهديد شديد ووعيد أكيد أي أنه تعالى عالم بمن يلحد في آياته وأسمائه وصفاته وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال ولهذا قال تعالى " أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة " أي أيستوي هذا وهذا ؟ لا يستويان. ثم قال عز وجل تهديدا للكفرة " اعملوا ما شئتم " قال مجاهد والضحاك وعطاء الخراساني " اعملوا ما شئتم " وعيد : أي من خير أو شر إنه عليم بكم وبصير بأعمالكم ولهذا قال " إنه بما تعملون بصير " .