المشتاق الي الجنة

منتدي المشتاق الي الجنة
يرحب بالسادة الزوار
يشرفنا اعزائي الكرام التسجيل والمشاركة في هذا المنتدي
ا قال الله تعالي
({وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران
اذا كنت غير مسجل فعليك بالتسجيل واذا كنت مسجلا فعليك بالدخول
للمشاركة في هذا المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المشتاق الي الجنة

منتدي المشتاق الي الجنة
يرحب بالسادة الزوار
يشرفنا اعزائي الكرام التسجيل والمشاركة في هذا المنتدي
ا قال الله تعالي
({وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران
اذا كنت غير مسجل فعليك بالتسجيل واذا كنت مسجلا فعليك بالدخول
للمشاركة في هذا المنتدي

المشتاق الي الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المشتاق الي الجنة

منتدي المشتاق الي الجنة منتدي اسلامي منتدي يوجد به قسم للقرءان الكريم قسم صوتيات ومرئيات اسلامية قسم خاص لنصائح الشباب المسلم قسم يتكلم عن الدار الاخرة قسم برامج اسلامية قسم برامج كمبيوتر قسم خاص لفلسطين وقضاية الامة قسم خاص للموبايل كل مايخص المسلم

******* منتدي المشتاق الي الجنة يرحب بكم *******
 بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) ) صدق الله العظيم 
للتواصل والاستفسار عن شئ خاص بالمنتدي علي البريد الالكتروني almshtaq2algna@yahoo.com
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام في المنتدي ومطلوب ايضا مشرفات للقسم الخاص بالنساء في قسم نصائح الشباب المسلم

    أحسن القول في كل مكان

    المشتاق الي الجنة
    المشتاق الي الجنة
    Admin


    عدد المساهمات : 735
    نقاط : 2237
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 03/02/2011
    العمر : 32
    الموقع : مصر

    أحسن القول في كل مكان Empty أحسن القول في كل مكان

    مُساهمة من طرف المشتاق الي الجنة الأربعاء فبراير 16, 2011 11:37 pm

    أحسن القول



    فيصل بن عبدالله العمري


    الحمد لله الذي يدعوا إلى دار السلام, ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم, والصلاة والسلام على إمامنا وقدوتنا نبينا محمد بن عبد الله, عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا, كان يدعوا إلى الله بقوله وفعله قولاً وسلوكاً, وقد أمره الله بالدعوة فقال: :{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125/النحل).
    أما بعد

    أيها الإخوة إن الدعوة إلى الله شأنها عظيم, وفضلها كبير, وليس هناك خبر أصدق من خبر رب العالمين حيث قال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33) ففي هذه الآية استفهام تقريري بمعنى النفي: أي لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى توحيد الله وطاعته, ولا أحد أحسن كلاماً وطريقةً وحالةً ممن دعا إلى الله بتعليم العلم النافع,وترغيب الناس في مكارم الأخلاق. وقد قال بعض العلماء هذه الآية بشرى لأهل الإيمان وصالح الأعمال, ممن اكتملت فيه ثلاثة شروط:
    1- الدعوة إلى الله.
    2- وعمل صالحاً فأدى الفرائض واجتنب المحارم.
    3- فاخر بالإسلام واعتز به وقال إنني من المسلمين.

    فلا أحد أحسن قولا من هذا الذي ذكرت شروط كماله, فهذه الآية تبين وتوضح فضل الدعوة إلى الله تعالى وشرف الدعاة العاملين.
    ويدخل في هذه الآية, كل من دعا إلى الله تعالى بطريق من الطرق المشروعة ومن ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    - ومما يدل على فضل الدعوة كذلك أمر الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام بها فقال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}(النحل: من الآية125)
    - والدعوة إلى الله وظيفة رسل الله عليهم الصلاة والسلام, وكفى بذلك فضلاً وفخراً وشرفاً.
    - والدعاة هم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران :{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } (110/آل عمران)
    - والدعاة إلى الله موعودون بالفلاح في الدنيا والآخرة, قال سبحانه في سورة آل عمران :{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104/آل عمران)
    - والدعاة قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، و كلامهم في التبليغ أفضل الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت :{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33)
    - والدعاة إلى الله يشملهم الله برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة :
    قال عز من قائل في سورة التوبة :{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (التوبة/ 71)
    - و الدعاة إلى الله أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)
    - ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت: روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )).
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




    - ثمرات الدعوة إلى الله:
    1- الداعي إلى الله له من الأجر مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة كما في الحديث:" من دل على هدى كان له من الآجر مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة.
    2- الدعوة إلى الله تثمر لصاحبها الثبات على الهدى.
    3- الدعوة إلى الله تثمر البركة في عقب الداعي وأهله.
    4- الدعوة إلى الله يصلح بها حال المجتمع المحيط بالداعية وقد تتعدى بركة الدعوة إلى أماكن كثيرة.
    5- الدعوة الصادقة إلى الله تثمر الحب للداعية في قلوب الخلق.
    6- الدعوة إلى الله طريق لدخول الناس في دين الله وصلاح المجتمعات.
    7- الدعوة طريق لتقليص المنكرات وقطعها.
    8- الدعوة إلى الله سبيل لرد دعوات المضلين ودحضها.
    9- الدعوة إلى الله سبيل في استمرار الدين وثباته في المجتمعات.
    10- الدعوة إلى الله سبيل في عزة الإسلام ورفع شأنه ونشره.
    فهذه بعض ثمرات الدعوة إلى الله وكفي للدعوة ثمرة أنها سبيل قيام الدين الذي ارتضاه للناس رب العالمين.
    وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    كتبه
    فيصل بن عبدالله العمري
    عضو مركز الدعوة بمكة
    20/1/1427

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:26 pm